الفصل الرابع من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ما شأني! شأني أنك في منزلي وأني مسؤول عنك مثل مسؤولية سهاد تمام.
لترد له زيان بكل تهكم لا داعي للتمثيل يا هذا فأنا جئت فقط لتوديع سهاد والذهاب.
فأجاب إبراهيم بتهكم ذهاب إلى أين إلى الشارع أليس كذلك
ما شأنك يا رجل وأضافه لمعلوماتك فقط أنا سأذهب للچحيم هل تريد أن ترافقني
لا داعي عزيزتي فأنا في چحيم بجانبك.
إذا كان هكذا لماذا تسأل عن وجهة ذهابي فهذا يضمن لك أن نيران الچحيم ستغادر مع مغادرتي.
سهاد
أخيرا إبراهيم أنتبهت لوجودي قالتها بكل حنق وغيظ من تصرفات إبراهيم وزيان الصبيانية.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واضح أخي.
ما هذا الذي واضح أنا سأغادر حالا. وهمت زيان بالذهاب لباب الخروج.
زيااااااااااان.
كان هذا هدير إبراهيم الذي أفزعها وجعلها تنتفض وتتسمر مكانها.
منذ دخولك هذا المنزل أصبحت أحد أفراده ولن تخرجي منه إلا إلى مكان أكثر منه أمانا هل هذا واضح وكلمة واحدة لن أعيدها أبدا أنت أصبحت مسؤوليتي ولن تغادري هذا المنزل إلا إلى منزل أهلك أو زوجك. وأتمنى ألا تجعلني أفهمك هذا الكلام بطريقة أخرى والآن أبتعدي عن طريقي أريد الذهاب إلى عملي.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد مرور نصف ساعة هدأت زيان قليلا وبدأت في الحديث لقد تركت أهلي لأجل أيمن فقد أحببته جدا لكن والدي لم يتقبل تلك العلاقة مع العلم أن أبي لا تهمه الطبقات الأجتماعية لكنه رفض أيمن رفضا قاطعا مما جعلني أصدم فقررت ترك كل شيء والرحيل بعيدا بعدما أصبحت حياة أيمن صعبة بسبب مضايقات أبي ومعارفه لكي يبتعد عني. بعدها تركنا مدينة همبورغ سافرنا إلى صديق يسكن في هامبورغ لم يعجبني أبدا صديقه ولا مكان سكنه لكنني لم أتذمر لكي لا أزعج أيمن. بعد وصولنا إلى هناك بأسبوع بدأ أيمن يتغير لدرجة أنه كان يأتي دائما وهو مخمور. وعندما زاد الأمر عن الحد تكلمت معه لأن يفيق لكن الصدمة كانت
سهاد بفزع ماذا
أجل عاهرة فقد كنت في إحدى ليالي كما كان حالي في تلك الآونة أنتظر رجوع أيمن فإذا بصديقه يدخل إلى الغرفة التي أتواجد بها وهو مخمور.
فسألته وأنا أصرخ به ماذا تفعل هنا وكيف دخلت إلى منزلي
جاك هههه منزلك أضحكتني فعلا إن هذا منزلي وأنت في ضيافتي.
لأجيبه بنفس نبرة صوتي العالية حتى لو كان هذا منزلك فهذا لا يعطيك الحق بالدخول إليه في وقت تواجدنا هنا ولا إلى غرفة نومي.
جاك وهو ينظر إلى كل تفصيلة في جسدها برغبة فعلا هذا لا يعطيني الحق لكن جمالك يعطيني حق أليس كذلك أميرتي.