الفصل الرابع من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الرابع
أشرقت شمس تنبئ ببداية يوم جديد وحملت معها زقزقة العصافير لتوقظنا على موسيقى الطبيعة.
أستفاقت سهاد وأرادت المرور على غرفة زيان للأطمئنان عليها قبل تجهيزها للفطور . فتحت سهاد باب الغرفة بحذر لكي لا تصدر صوتا لتتفاجأ بأن الغرفة خاوية. أسرعت للمطبخ لعل زيان قامت مبكرا لإعداد الفطور ولكن مع وصولها المطبخ لم تجد أحدا بدأ القلق يعتمرها.
لتقول بصوت مسموع أيمكن أن تكون قد رحلت
من الذي رحل يا سهاد
كان هذا إبراهيم الذي دخل للتو من الملحق.
ألتفتت سهاد لأخيها وهي تقول لا يوجد أثر لزيان في منزل.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سهاد أخاف أن تكون قد رحلت
إبراهيم أترحل من دون أن تودعنا أو تشكرنا على الأقل ما هذه الأخلاق لتلك الفتاة يا إلهي
سهاد أنا خائڤة عليها إبراهيم.
ماذا تريدين مني أن أفعل فهي لم تكلف نفسها أن تودعنا وأنت تكاد تموتين عليها قلقا أنسيها فهي لن تعود سهاد أنها ناكرة للجميل.
سهاد بقلة حيلة سأحضر لك الفطار.
لا لا أريد أريد فنجان قهوة فقط.
حسنا سأعدها حالا .
بعد لحظات من شرود إبراهيم ونقمة على طفلته التي لم تتكلف عناء توديعهم سمع صوت يقول صباح الخير.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كشرت زيان على أنيابها لتقول على رسلك يا هذا أنا سأترك منزلك لكن ألا يجب أن أودعكم وأشكركم على حسن الضيافة. أضافة إلى ذلك أهكذا تجيبون على تحية صباح
ألن تقصري لسانك هذا أبدا
زيان بعند سأقصره عندما تصبح أنت تتكلم بلباقة.
أحترمي نفسك يا فتاة.
توقفآ جاءت صړخة سهاد ليعم السكون. ثم توجهت بنظرها لزيان لتقول لقد أخفتني جدا عليك.
لقد أستيقظت باكرا فذهبت للسير على ضفاف النهر قليلا.
ودون أن تعلمي أحدا أليس كذلك قالها إبراهيم بكل تهكم.
لترد زيان بكل وقاحة وما شأنك أنت