الفصل الثلث منمجموعة القصصية " أندروميدا " بقلم صبرينة غلمي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الثالث
أنا زيان وأبلغ من العمر 23 سنة وحيدة والداي من أصول عربية كنت منذ صغري أعامل كملكة أشيائي من أفخم الأماكن فعائلتي من أغنى العائلات في همبورغ فقد ولدت في فمي معلقة من ذهب أأمر فأطاع. لكن كنت وحيدة لأن أمي تخاف من أختلاطي مع الغير. وخۏفها كان كالهاجس في طريق من يحب التقرب مني أو مصادقتي لم أكن أدري سببا لخۏفها المفرط في حمايتي مع أنه كان لي قريبة وحيدة والديها لكن والدتها تعاملها معاملة عادية وكان لها من الأصدقاء ما لا يعد حاولت جاهدة أن أعرف سبب هذا الخۏف الهستري لكن لم أصل لشيء. أما عن طفولتي ومراهقتي فلم تتعدى أهلي إلى أن أتى يوم وتوفي مسؤول الحديقة في منزلنا فخلفهوا أبنه في بادئ الأمر كنت أعامله كباقي الخدم في قصرنا لكن لقرب سنه مني ولعدم أختلاطي مع الناس بدأت أنجذب إليه أريد تجربة شيء جديد لم أعهده لأن حياتي أصبحت مملة بالنسبة لي. كنت أتكلم معه في جميع المجالات وكان مستمع رائع كان كلامه حكم لا يتكلم كثيرا لكن عندما يتكلم الجميع يصمت. بدأت أعتاد جلوسي معه وسماع أخباره وماذا يفعل عندما يتسكع مع أصدقائه عندما يتكلم كنت أعايش قصصه بكل الأنفعالات تارة مندهشة من جرأتهم تارة أخرى ضاحكة من مقالبهم وتارة حزنا لقطع أحدهم علاقته بصديقته. أحببت حياتهم جدا ولم تعد تعجبني حياتي أبدا أصبحت متمردة على أهلي وخصوصا أمي فقد كثر شجارنا. وأصبحت الأجواء متوترة جدا في المنزل وبعد تمردي وثورتي أصبحت أخرج وأتسكع بعيدا عن أمي التي لم يرقها الأمر لكن بالنسبة لي كان تحررا فتعرفت على أصدقائه وأصبحت من ضمن المجموعة. ذهبت لديسكوهات الرقص وأدركتني حياة الليل وما يحدث فيها. فعلت كل الأشياء المچنونة التي كنت أحلم بها كالنوم في مخيم وسط غابة وتسلق جبال. و أشياء كثيرة وممتعة وخطړة مثل المشاركة في سباق سيارات في طريق جبلي خطېر وقفزت من أعلى الجبل بمنطاد وبعد تجربتي لكل شيء كنت أريده في أستقلالي عن أهلي بقي أمر واحد وهو الوقوع في الحب. كنت أحلم ككل فتاة. أن فارس أحلامي سينقذني من الضياع وعند تلك الكلمة وهي الضياع ذكرت إسم أيمن لا إراديا.
أيمن يا سهاد هو من أخرجني من غرفتي و وحدتي الذي بعد فترة من الزمن تمنيت لو لم أنجر إلي عالمه أبدا.
ماذا فعل لك أيمن هذا يا زيان
في تلك الحظة سمعوا دقات على باب وصوت إبراهيم يطلب من سهاد أن توافيه إلى غرفتها.
أستأذنت منها سهاد وهي تقول تصبحين على خير حبيبتي أستريحي الأن وسنكمل كلامنا غدا.
أن شاء الله. وأنت من أهله.
أتجهت سهاد إلى إبراهيم الذي ما إن رأها حتى