الفصل الأول من رواية زيان بقلم صبرينة غلمي
أن تلمسني.
دهش إبراهيم من ردت فعلها لكنه رجح أنها أكيد خائڤة فقال لتهدئتها لا تخافي أنا فقط أريد مساعدتك فأنا لا أريد أذيتك .
ظلت تنظر في عينيه لمدة من الزمن لا تدري لم لأول مرة منذ خروجها من منزل والدها تحس بإحساس الإرتياح لشخص غريب لم تعرفه إلا من بعض دقائق فهو رغم أنه لا يعرفها ولا تهمه بشيء فقد قفز في نهر وساعدها ومن يخاطر بنفسه لإنقاذ أحد لا يعرف يكون يملك حس بالمسؤولية وحسن الخلق هذا ما قالته لنفسها وهي تفسر إحساس الإرتياح ناحية هذا الشخص الغريب.
فقال بعد أن أحس من أنفاسها إنها هدأت وكما أنه حافظ على هدوئه عندما لاحظ إنها تتفرس في ملامحه لكي يزودها بإحساس الأمان أ أوصلك لمكان ما
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليس لك مكان محدد قالها والصدمة بادية في صوته كما هي على ملامحه .
أجل فأنا ولأيام أبيت في الشارع .
الشارع
مالك يا رجل تعيد كلامي كأنك لا تجيد لغة .
أسف لكن شكلك لا يدل على أنك ممن يبيتون في الشارع.
ماذا تقصد
لا أقصد شيء سيء. عموما الشمس بدأت بالمغيب ألا تريدين مني إيصالك إلى مكان أو شارع ما
لا يهم سأسير لأرى أين ستأخذني قدماي .
ما أسمك أولا
أسمي زيان .
أسمك جميل يا فتاة أنا أدعى إبراهيم .
شكرا إبراهيم وأسمك جميل أيضا فهو إسم نبينا عليه سلام .
أنت مسلمة أليس كذلك
أجل ومن أهل السنة أيضا.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زيان ببعض التخوف والتعجب كوخك !!
إبراهيم بأبتسامة مريرة تستطيعي أعتباره شارع لكن له سقف ولا تخافي أنا أعيش مع أختي ولتطمئني أكثر سأبيت خارج الكوخ.
زيان بتشكك ستبيت خارج الكوخ أليس كذلك
فأجاب إبراهيم بكل ثقة لا تخافي يا فتاة فأنا كلمتي واحدة .
زيان حسنا لكنني لن أدخل الكوخ إلا أن أرى أختك.
إبراهيم بإبتسامة مطمئنة لك ذلك.
مشيا معا على طريق محايدة للنهر إلى أن وصل إلى كوخ جميل لكنه مهتري وقديم عند رؤيتك له لا تصدق أنه مازال يقف ولم ينزل إلى الأرض. كان الكوخ من طابقين له باب في منتصف الطابق الأول ويبدو أنه باب الدخول وبه أيضا نوافذ لكن واضح عليها القدم وأن الزمن قد رسم عليه ملامحه بكل قوة وجبروت لكنهم رغم ذلك لازالوا صامدين ويظلل على الكوخ شجرتين كبيرتيين ويبدو عليهم إنهم قد زرعوا منذ قرون قد ولت ويحيط البيت أحواض من الزهور الرائعة ويبدو من لمحة الانوثة التي ترتسم على أحواض الأزهازيدل على أن أمرأة هي من تهتم بهم ويوجد البعض على نافذة واحدة فقط من البيت لذا خيل لزيان