الفصل الثاني منمجموعة القصصية " أندروميدا " بقلم صبرينة غلمي
لكن ماذا تنوي فعله إسلام ولا تقول لعبة فلقد رأيت أخر لعبتنا ماذا كان سيحدث.
إسلام لا تخاف أنا أريد أن أنهي هذا الأمر لكن أريدها أن تخبرني هي هل فهمت.
حمزة حسنا أتمنى أن تستطيع حل أزمتكما على خير.
إسلام متى سيقام حفل خطبتك يا عريسنا العزيز
حمزة لن يحدث قبل خروجك من المستشفى واطمئناني عليك أو أنك لا تريد حضور خطوبتي.
حمزة ضحكا ههههه يا إلهي إسلام لا تتغير أبدا.
مر يومان على مغادرة زهرة للمستشفى وملازمة حمزة لإسلام ليدخل عليهم دكتور خالد قائلا أهلا مريضي كيف هي أخبار صحتك اليوم
إسلام بخير الحمد الله هل يمكنني مغادرة.
دكتور خالد ضاحكا ههههه ماذا إسلام هل كرهتنا بهذه السرعة.
إسلام لا دكتور خالد لا أستطيع كرهك أبدا فبسببك أنا على قيد الحياة لكنني أكره المستشفيات.
إسلام بسعادة أجل مفهوم المهم أن أخرج من هنا.
بعد إجراء الفحوصات الروتينية قام دكتور خالد بإخراج إسلام ورجع مع أهله وحمزة إلى المنزل ومع دخوله حتى قال أه أخيرااااااا رجعت إلى المنزل.
والدة إسلام وهي تقبل رأسه بعد أن أجلسته على أحدى أرائك الصالون الحمد الله على سلامتك صغيري.
حمزة استأذن الأن وسأمر عليك ليلا إن شاء الله.
إسلام شكرا لك على كل شيء.
حمزة كفى أنا أخوك ولست غريبا.
إسلام حسنا لا تغضب أخي.
حمزة لكن أخي تعاف سريعا أرجوك أريد أن أتزوج.
إسلام لن تتزوج قبلى فليكن ذلك في قائمة معلوماتك.
حمزة حسنا حسنا المهم أن تتعافى سرعا.
إسلام إن شاء الله وداعا.
قامت والدة إسلام وهي تقول أنا سأدخل إلى المطبخ أحضر واجب الضيافة قبل أن يسبقني الوقت.
والد إسلام زهرة وأهلها.
إسلام في نفسه هكذا إذا أخيرا افتكرت أن تزرني.
إسلام أبي أنا سأدخل لغرفتي.
والد إسلام حسنا هل تريد مساعدة.
إسلام لا أبي أستطيع سير لوحدي.
بعد ساعات من زمن جاءت زهرة وعائلتها للاطمئنان على إسلام وعائلته وبعد التحيات المتعارفة وتقديم مشروبات. سألت زهرة قائلة خالتي هل إسلام بخير
قامت والدة إسلام ودخلت غرفة إسلام لتجده يتوسط سريره وفي يده لعبة الحالية والتي يطلق عليها بلاي ستيشن .
لتقول والدة إسلام حبيبي زهرة وأهلها من مدة هنا جاءوا للاطمئنان عليك وأنت تجلس هنا تلعب هذا لا يصح أبدا.
إسلام وهو يدعي تعب أمي إني مرهق هذا إضافة إلى أنني ألعب من زهقي.
إسلام ما المشكلة أمي دعيها تأتي لهنا لكى نلعب سويا وأجد من أتسل معه
والدة إسلام وهي تقبل رأسه حسنا صغيري.
وما إن أدارت والدته ظهرها حتى ابتسم إسلام ابتسامة انتصار وقال في نفسه لقد أتى وقد الحساب صغيرتي.
خرجت والدة إسلام وطلبت من زهرة أن تذهب للعب مع إسلام والجلوس معه لأنه ممنوع من الحركة كثيرا دخلت زهرة إلى غرفة إسلام وقلبها يدق كطبول ولا تدري لما تحس أن دخولها لن يكون مثل خروجها....
دخلت زهرة لتجد أن غرفته فيها سرير وتلفاز مقابل من الحجم الكبير ومكتب لكن لا يوجد أي وجود لكرسي تابع لهذا المكتب ما إن أنتهت من تدقيق الغرفة تحت أنظار إسلام الذي كان مبتسما على ملامحها البريئة ليقول هل أعجبك الوقوف يا أختي.
زهرة وهي تضم شفتيها يا إلهي إنك لا تتعب.
إسلام يدعي عدم سمع هل قولتي شيئا زهرة
زهرة لا.
إسلام إذا تعالي واجلسي إلي جانبي لكي نبتدأ اللعب.
زهرةح ح حسنا.
جلست زهرة على حافة السرير إلى جانب إسلام وبدأ إسلام يدعي شرح كيفية اللعب وفي لحظات قليلة وجدت زهرة أنها ملقاة على سرير وذراع إسلام تحتضن خصرها ووجه إسلام قريب من وجهها لم تفيق زهرة من صډمتها إلى أن سمعت كلامه الذي همس به أمام أذنها جاء وقت الحساب صغيرتي.
لتقول وهي تحاول نهوض أبتعد عني إسلام هذه ليست طريقة لا للكلام ولا للحوار.
إسلام يضغط على خصرها لكي لا تستطيع الفرار وما إن رجعت بفعل ضغطه حتى إقترب لها أكثر وهو يقول أهدئ زهرة كل ما سمعتني كل ما أنتهى الوضع بسرعة.
استكانت زهرة لتسمع كلامه وما هدأ حتى ظل إسلام ينظر لها ويقول في نفسه آه يا قلبي كم هي جميلة لا يعقل أن يكون هذا الجمال جمال بشړ.
ليقول وهو ينظر إلى عينيها وهي نفس شيء متى ستكون خطوبتك
زهرة بتأفف واضح أوووووف إسلام كل هذا الوضع لكي تسأل هذا السؤال
إسلام پغضب مصطنع أجل زهرة وأريد إجابة حالا.
زهرة منهية للحوار وللموقف لا يوجد خطوبة.
إسلام وهو يرقص حاجبيه لماذا هه لماذا
لم تستطيع زهرة الإجابة فهذا صعب جدا لذا وڠصب عنها نزلت دموعها ليسرع إسلام في احتضانها وقول أرجوك حبيبتي لا أريد رؤية دموعك.
انسلت زهرة من لتنظر له ودهشة تكسوها ليرى إسلام سؤالها الذي تنطق بها عينيها ليقول لها أجل زهرتي حبيبتي وصغيرتي وكل دنيتي ومتى حدث ذلك صدقا لا أعرف.
زهرة إ إسلام.
إسلام عيوني.
لتقول لقد سمعت حوارك مع هالة في الجامعة وكان مؤلما مؤلما جدا.
إسلام بصدق آسف زهرتي أرجوك سامحي طفلك حبيبتي لم أقصد أذيتك ولا تعذيبك حبيبتي عندما لم يسمع جوابها أكمل قائلا ألا يستحق حبيبك ولو فرصة وحدة صغيرتي.
زهرة بخفوت بل يستحق.
إسلام وهو يبتسم إذا صغيرتي هل تتزوجينني.
زهرة أعشقك إسلامي.
لم يكن رده أقولا بل أفعالا.
بعد مرور أسبوعين من ترتيبات التي لا تنتهي غدا سيكون يوم زفافي من إسلامي لا أستطيع تصديق ذلك بعد ما مررنا به أه يا إلهي كم أنت رحيم بعبادك زهرة تتقلب في سريرها لغاية أن أعياها الأرق فقامت لتتوضأ وتصلي ركعتين شكر ل الله عز وجل وبعدها ما إن وضعت رأسها على وسدتها حتى دخلت في سبات عميق.
أما إسلام فقد دخل عالم أحلام منذ مدة كبيرة وإبتسامة وسعة تملأ وجهه ليأتي صباح مشرق تسطع فيه شمس نهار بكل فخر وغرور لتخبر كل العالم أن اليوم من أجمل أيامها لأن قلبيين من ذهب سيجتمعان.
دخلت والدة زهرة لتفتح ستار الغرفة وتسمح لأشعة الشمس بالدخول وتتقدم من زهرة التي تتوسط سريرها لتجلس على حافة السرير وتقترب من رأس زهرة لتطبع فوق شعرها وهي تقول صباح الخير على أجمل من رأت عيني.
زهرة صباح الخير أمي.
الأم صباح نور عزيزتي هيا أفقي يومنا طويل.
زهرة أعلم أمي لكن أتعلمين لقد غيرت رأي.
الأم پصدمة ماذا
زهرة وهي ترتمي في أجل أمي لا أريد تركك وترك أبي.
الأم وهي تضربها بخفه على رأسها ههه يا لكي من حمقاك من قال أنكي ستتركينا كل ما في أمر أنكي ستنشئين أسرة وأتمنى أن تكوني دائما سعيدة.
زهرة بإذن الله أمي.
الأم هيا بسرعة اغتسلي وأقيم صلاتك وتجهزي لكي نتجه للمزينة.
قامت زهرة من سرير لتقول لن أتأخر أمي.
أما إسلام فقد أحدث صخب عظيم من فجر فقد افاق ليفيق أهل بكرا وينقل توثره وقلقه لهم وعندما أصبحت