الفصل الثاني منمجموعة القصصية " أندروميدا " بقلم صبرينة غلمي
فرد من العائلة. وبعد وداع مؤلم ومحاولة تغلب على خوفهم وتشجيعها.
عودة للوقت الحالي.......
دخلت زهرة غرفة العمليات لتجد أنهم أدخلوا إسلام قبلها أشبعت نظرها به لتقول لدكتور خالد وهي نظرها معلق بإسلام لما هو نائم هل هو بخير
الدكتور خالد هو بخير لكننا أعطيناه منوم لكي لا يتألم لا تخافي بإذن الله ستخرجان من هذه الغرفة معا.
الدكتور خالد نعم.
زهرة أريد منك معروفا لن أنساه أبدا.
إبتسم دكتور خالك وهو يقول لو بمقدوري سأفعله دون تردد.
زهرة أجل هو بمقدورك أنا أريد منك إذا تأزمت الأمور أثناء العملية وأصبحت في موقف أنك يجب أن تنجي أحد فينا فلا أريدك أن تختارني أبدا مهما كانت الظروف.
زهرة ههه لا يزال يا دكتور.
خالد لقد شجعتني لكي أحب وأتزوج فبصراحة أنا أحسد إسلام على حبك هذا.
زهرة إنه يستحق.
دكتور خالد لا تخافي لن أخرج من هذه الغرفة بإذن الله إلا بكما أنتما الاثنان.
ليكمل قائلا الأن أغمضي عينيك وابدئي العد معي.
زهرة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله واحد... إتنان... ثلاثة... أر...
ولد زهرة وهو مهرول ناحيته هل زهرة وإسلام بخير.
خالد أجل الحمد الله اطمئن لقد تمت العملية بنجاح.
خالد للأسف لا يمكن فهما في العناية الفائقة.
والد إسلام لما
خالد يجب منعهما من أي ميكروب يمكن أن يدخل لهم لذا يجب ان يكونوا ضمن حماية عالية فإسلام جسمه ضعيف جدا وأي مكروب يدخل لجسمه سيؤدي لمضاعفات وهذا ناهيك على أننا يجب أن نلاحظ عملية الكلية مع أعضاء جسمه وإن شاء الله جسم إسلام سيتقبلها ويتعامل معها بكل سهولة أما زهرة فبعد مرور 24 ساعة ستستفيق وبعد الأطمئنان عليها سنخرجها إلى غرفة عادية لكن إسلام يجب أن تمر 48 ساعة دون مضاعفات. سيكون قد مرت مرحلة الخطړ.
خالد بإستسلام حسنا لكن 5 دقائق فقط.
والدة زهرة شكرا جزيلا دكتور.
خالد العفو عن إذنكم.
استطاعت العائلة رؤية زهرة وإسلام اللذان كان في نفس الغرفة لكن لم يسمح لهم بالوقوف أمام باب غرفة العناية المشددة فلجأوا إلى الجلوس في قاعة الإنتظار حتى يستفيق أحد منهما.
بعد مرور 24 ساعة جاءهم الدكتور خالد ليقول لماذا لم تذهبوا لتستريحوا في البيت هكذا سأخرج زهرة وإسلام وأدخلكم أنتم.
دكتور خالد إن شاء الله أنا جئت لأخبركم أن زهرة أفاقت وأنها بخير وسيتم أخراجها لغرفة عادية لكن من منكم مصاپ بزكام أو شيء من هذا قبيل فأرجوا عدم دخوله لها لأن جسمها مازال ضعيف وهي بحاجه لفترة نقاهة لكي تسترجع عافيتها.
والدة زهرة لا تخاف دكتور سأنتبه لها جيدا.
دكتور خالد هذا ما أتمناه لكي لا ترجعوا إلى هنا.
والد إسلام ماذا عن إبني
دكتور خالد مطمئنا الحمد الله لقد مرت 24 ساعة وحالته مستقرة وإن شاء الله لو مرت 24 ساعة الأتية على خير سيكون إسلام قد تعدى مرحلة الخطړ بجدارة
ما إن أكمل الدكتور خالد كلامه وبدت وجوه الأهل تملأها الأسارير حتى دوى صوت عاملة الإستقبال وهي تقول نرجو من دكتور خالد التوجه بسرعة إلى غرفة العناية المشددة وتعيد عاملة الاستقبال كلامها مرار وتكرار وهي تقول أن هنا حالة خطېر. فأسرع الدكتور خالد ولحقته العائلة لأن الغرفة التي تتكلم عنها عاملة الاستقبال تكون غرفة زهرة وإسلام. في أثناء دخوله إلى غرفة كان أطباء يحاولون أن يجعلوا قلب إسلام يعود للعمل وبعض الممرضات يخرجون زهرة بسرير متحرك لكي يأخدونها إلى غرفة عادية وحمد الله أنها منومة لكي لا تصاب بشيء من منظر إسلام ولكنه لا يدري لما قال بأعلى صوت وسرعة أعيدوها مكانها بسرعة أرجيعها بجواره.
صدم الطاقم الطبي ما ډخلها المړيض قلبه وقف ما ډخلها هي لم وجد الدكتور خالد أن جميع توقف وظلوا ينظرون له قال پغضب لما توقفت أعيدوه للحياة مهما حصل وأنتم وهو يشير إلى الممرضات قولت أعيدوها إلى مكانها بسرعة وتحت نظرات دهشتهم لكن نفذوا أوامره وليزيده الله دهشة مع رجوع سرير زهرة إلى مكانه حتى رجع قلب إسلام للعمل خيم الصمت أو صډمه على الجميع لا أدري لكن أول من تكلم كانت والدة زهرة التي قالت يا إلهي يوجد رابط عجيب بينهما.
ليأكد والد زهرة كلمها فعلا لا يمكنهما الإبتعاد عن بعضهما أبدا يوجد شيء رباني يجمعهما كما تمنت زهرة دائما. إبتسم الزوجان وهما ينظران إلى صغيرتهما.
أما والدان إسلام فلم يفقه شيء إلى أن زهرة لها فضل في رجوع صغيرهم للحياة إبتسم حمزه وهو يقول في نفسه أه يا أخي لن تتركها حتى وأنت فاقد للوعي.
إبتسم دكتور خالد إبتسامة عريضة وهو يرتب على كتف إسلام ثم قال هكذا إذا يا أستاذ إسلام لا تريد أن تكون وحيدا.
بداله المرح أحد الأطباء بقوله عنده حق من يجعل الوجه الحسن يغيب عنه فهو لا يفهم.
إبتسم خالد وقال بما أن الحالة قد أستقرت أريدكم أن تخلوا الغرفة ليرتاحا مريضاي.
مرت 24 ساعة على خير واستفاق إسلام لينظر إلى جانبيه فيجد شماله ترقد زهرة أستغرب الأمر جدا فهو متأكد أنها لم تكون معه في حاډث بل إنه تركها مع حمزة ترى ماذا حدث هذا ما سأله إسلام لنفسه
ليأتيه صوت دكتور خالد الذي دخل إلى غرفة أثناء شرود إسلام في زهرة ولم ينتبه له فقال أهلا بأميرنا النائم.
إلتفت إليه إسلام وقال ماذا حدث
دكتور خالد بمكر لمن
إسلام لزهرة على ما أتذكر أنني كنت وحيدا في سيارتي فلماذا زهرة ترقد في هنا.
دكتور خالد أنت على حق لقد كنت وحيدا لكنها هي وشاب أخر أعتقد انه من عائلة من وجداك وأحضراك هنا وزهرة هنا لأنها تبرعت لك بإحدى كلتيها.
إسلام بدهشة نعم!!
دكتور خالد لقد تضررت كليتك جراء الحاډث ولحسن حظك وحظ زهرة فلقد تطابقت أنسجتكما.
إسلام هل هذا يعني أنها هنا بسببي
دكتور خالد اهدأ إسلام لست السبب.
إسلام لما هي نائمة إلى الأن هل حصل لها مكروه.
دكتور خالد مبتسم لا تخف يا إسلام هي بخير وقد استرجعت وعيها قبلك وأنا طلبت أن يحقنها بمهدأ لكي لا تتعب من الانتظار استيقاظك.
إسلام ما هي نتائج تبرعها لي.
دكتور خالد لا شيء عدى الإهتمام بصحتها فقط فأنتما ستعيشان كأي إنسان عادي.
إسلام وهو ينظر لزهرة لما فعلتي هذا.
دكتور خالد لأنها تحبك.
إسلام بإستهزاء ومرارة تحبني!!
دكتور خالد وهل لديك شك.
إسلام أنت لا تعرف شيء.
دكتور خالد يمكن أنني لا أعرف تفاصيل علاقتكما لكن سأخبرك ما رأيت في الأيام الماضية شابة لم تفارق غرفتك أبدا توقف قلبك في ثاني يوم